تشييع شعبي لضحايا الانفجار
العدالة للضحاية، الانتقام من النظام
إنا للشارع وإلى الشارع نعود
وُلِدنا جميعًا في تاريخ ٤ آب ٢٠٢٠، في الساعة السادسة مساءًا، في العنبر رقم ١٢. وُلِدنا، أو بالأحرى، توفينا جميعنا وعاد البعض منّا إلى الحياة، كجثث مكونة من زجاج محطم وقطع باطون ورواسب نترات الأمونيوم، جثث لم يبق لها إلّا معاينة دمار عاصمتها. لم يحصل كل هذا جراء كارثة طبيعية وقعت علينا. كما أنّه ليس ناتجًا عن خطأ تلحيم من هنا أو حادثة أليمة من هناك. وهو ليس مجرّد نتيجة حالة الفساد الم�